بعد أن قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بإعادة ترميم وتأهيل وتوسيع مدرسة دار الأيتام الإسلامية في البلدة القديمة في القدس وبالتعاون مع مبادرة "مدرستي فلسطين" وهي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، تم بتاريخ 19/9/2013، حفل تسليم المدرسة بحضور مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية الشيخ عزام الخطيب، ومدير دائرة التربية والتعليم الأستاذ سمير جبريل، وطاقم مؤسسة "مدرستي فلسطين" السيدة تالا سويسة، والسيدة شرين شاهين، ومديرة مدرسة دار الأيتام الإسلامية، وحشد من شخصيات مدينة القدس، وكذلك رئيسة مجلس إدارة مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية السيدة دينا المصري.
وقد كان حفل التسليم مؤثر جدا حيث أكد الكلمات التي القيت على أهمية الدور الذي تقوم به مبادرة "مدرستي فلسطين" في حماية القدس والأماكن المقدسة فيها. كما أكدت الكلمات على أهمية الاستمرار والتواصل في رعاية التعليم وتوسيع دائرة الشراكة بين مبادرة "مدرستي فلسطين" وبين المؤسسة وهذا ما رحب السيد منيب رشيد المصري في كلمته الذي القاها في حفل التسليم، مؤكدا بأن القدس بحاجة إلى تضافر كل الجهود من أجل حمايتها والدفاع عنها.
وأضاف المصري في كلمته بأن هذا المشروع هو ثمرة أولى وبداية للتعاون ما بين مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية ومبادرة "مدرستي فلسطين" الفريدة والمميزة التي اطلقتها وترعاها جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسوف نستمر في العمل معا من أجل القدس، وحمايتها بشرا وحجرا، وكلي ثقة بأن الاستثمار في التعليم هو احدى أهم الضمانات للحفاظ على جذورنا في مدينة القدس وفي فلسطين. إن مبادرة "مدرستي فلسطين" جاءت لتحسين الواقع التعليمي في هذه المدينة المقدسة بكل مكوناته وهي مفخرة للشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وإن مدينة القدس بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات التي تعمل مع المجتمع المحلي من أجل تنميته وتطويره والحفاظ على تاريخه وجفرافيته، ونحن في مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، عملنا ونواصل المسيرة من أجل هذه المدينة التي لها مكانا خاصا في قلبي، فهي روح ورأس وقلب الجسد الفلسطيني، وعاصمة دولتنا العتيدة.