أصل الحكاية:
إحساسا بالمسؤولية الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني الذي شرد لأكثر من مرة، وعاش ظروفا إنسانية واقتصادية ونفسية صعبة، وفي ظل ضعف مقومات ووسائل التنمية المستدامة، وضعف الخدمات الأساسية التي تقدم للشعب الفلسطيني بمختلف مناطق تواجده سواء بفلسطين المحتلة أو بمخيمات الشتات ، وبحكم التجارب العالمية التي استفاد منها في كيفية خلق وادارة العمل الخيري قرر منيب رشيد المصري وعائلته في العام 1970 إنشاء مؤسسة خيرية غير ربحية وبتمويل ذاتي ضمن امكانيات مادية متواضعة تنامت وزادت مع مرور الزمن تهتم بتنمية قطاعات حيوية تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتساعد في الحفاظ على ثقافته وتراثه، فكانت فكرة إنشاء مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، من اجل الوطن والإنسان.
وبعد مرور خمسين عاما على تأسيس مؤسسة منيب رشيد المصري قرر مجلس إدارة المؤسسة تعديل اسمها لتكون مؤسسة منيب وانجلا المصري تكريما للمؤسسان منيب وزوجته انجلا .
الرسالة :
مؤسسة تنموية مستقلة تعمل في مجالات التنمية المختلفة ( التعليم ، الصحة ، البحث العلمي والثقافة وتعزيز صمود القدس، على اسس تكاملية مع مختلف فئات المجتمع والمساهمة في بناء إنسان قادر على الصمود والتحدي والارتقاء به من خلال برامج تحفز الإبداع والصمود والعمل التطوعي وتبني قدرات الإنسان وتشكل نموذجا مشرفا للعمل الخيري والتنموي .
الأهداف:
أولا: المساهمة في تحسين جودة التعليم وتشجيع البحث العلمي بالجامعات الفلسطينية، من خلال تجهيز البنى التحتية الأساسية من مبان ومكتبات ومراكز علمية وغيرها، وتوفير المنح الدراسية للطلبة في الجامعات الفلسطينية .
ثانيا : المساهمة في تعزيز صمود مدينة القدس وتمكين أهلها
ثالثا: المساهمة في توفير فرص التعليم الأساسي بالمناطق الفقيرة والمهمشة من خلال بناء المدارس، وتطوير البنية التحتية له..
رابعا: المساهمة في النهوض بالواقع الصحي في فلسطين، وبخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تأهيل البنية التحتية للمراكز الصحية ، وتطوير المختبرات الطبية في المراكز الصحة والمستشفيات الفلسطينية .
خامسا: المساهمة في تمكين الشعب الفلسطيني ثقافيا واقتصاديا وتعزيز الهوية الوطنية للأجيال الناشئة .