احتضن بيت فلسطين على قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس، بتاريخ 09/09/2015، مجموعة مميزة من الشخصيات الفلسطينية على اختلاف توجهاتها السياسية والفكرية، جمعها علم فلسطين، وجمعتها الرغبة الصادقة والنوايا الحقيقية في توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي، وأيضا حبهم للقدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، وضرورة العمل الجماعي من أجل حمايتها وتنميتها ومجابهة سياسات التهويد والأسرلة التي تقوم بها دولة الاحتلال ضمن سياسة ممنهجة ومدروسة.

بهذه الروح الوطنية الجامعة استقبلت هذه الشخصيات سعادة السفير القطري لدى دولة فلسطين محمد إسماعيل العمادي، حيث أكدت في الكلمات التي ألقيت خلال مأدبة الغداء المقامة على شرف السفير، على أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته مصمم على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، متمنين على دولة قطر الشقيقة إسهامها في العمل مع جميع الأطراف من اجل إنهاء الانقسام، وأيضا دورها المطلوب من أجل حماية القدس من خلال "صندوق ووقفية القدس".

وكان منيب المصري وخلال استقباله للسفير القطري في بيت فلسطين، قد أشاد بأهمية الدور القطري مشددا في ذات الوقت على أن المكانة التي تتبوأها قطر الشقيقة الآن، تؤهلها لأن تكون عونا وسندا مهما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقد شارك في هذا الحفل في بيت فلسطين زوجة الشهيد ظافر طاهر المصري (أبو هشام) السيدة رغدة النابلسي ونجله هشام، حيث القت كلمة مؤثرة تحدثت بها عن حب الشهيد وعطاءه لفلسطين وأهله.

وكان الرئيس أبو مازن بتاريخ 08/09/2015، قد منح الشهيد ظافر طاهر المصري وسام الاستحقاق والتميز الذهبي، تقديرا لدوره الوطني المشرف وخدمته لأبناء شعبه ووطنه