منح رئيس الحكومة الايطالية للسيد منيب رشيد المصري لقب رتبة فارس لوسام نجمة التضامن الايطالي، وتمت مراسيم تقليد هذا الوسام في مقر إقامة القنصل الايطالي في مدينة القدس، وشارك فيها عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الفلسطينية، وبحضور وفد برلماني ايطالي، وبمشاركة عضو البرلمان الأوروبي صديقة الشعب الفلسطيني والمدافعة عن حقوقه السيدة لويزا مورغانتيني، وقد قام القنصل الايطالي العام في القدس الدكتور دافيدي لا سيتشيليا، بمنح السيد المصري هذا الوسام الرفيع نيابة عن وزير الخارجية الايطالي.
ويعد وسام نجمة التضامن الايطالي أرفع وأقدم الأوسمة، وبدأت الحكومة الايطالية بمنحه منذ العام 1948، وجعلته في العام 2011، تقليداً لتكريم كل من يساهم في صون وتعزيز هيبة الجمهورية الايطالية في الخارج، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول والعلاقات الأخرى مع إيطاليا، وتم منح هذا الوسام لمنيب المصري لمساهماته القيمة في مجالات التنمية الإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وسعيه الدائم من أجل تحقيق السلام.
وعقب منحه لقب رتبة فارس لوسام نجمة التضامن الايطالي، شكر المصري الشعب والحكومة والرئيس الايطالي على هذا التكريم وعلى الدعم الذي تقدمه ايطاليا للشعب الفلسطيني، ومساندتها لحقوقه المشروعة، كما رحب بالسيدة لويزا مورغانتيني التي كان لها اعتبارا خاصا لدى الشهيد الراحل ياسر عرفات كونها مناضلة عالمية ومدافعة صلبة عن حقوق الشعب الفلسطيني وداعمة له. واعتبر المصري هذا التكريم هو تكريم للشعب الفلسطيني، متمنيا على الحكومة الايطالية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية هو الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.