بتاريخ 04/02/2016، افتتح منيب رشيد المصري الطابق الثاني في مدرسة بنات العيزرية الأساسية، بعد أن قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بتشطيبه كاملا وتأهيله ليكون صالحا للاستخدام الآمن من قبل الطالبات وهيئة التدريس، وخلال حفل الافتتاح شكرت مديرية المدرسة المربية إيمان فواز المؤسسة على تبرعها لصالح المدرسة التي يعود تاريخها إلى العام 1937، وخرجت العديد من الأجيال والشخصيات المعروفة في مجالات علمية وأدبية عديدة.
وقال منيب رشيد المصري في كلمة ألقاها أمام المشاركين بأنه سعيد جدا بوجوده بالقرب من مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مستذكرا الشهيد الرمز ياسر عرفات من خلال نشيد قدمه والمجموعة الكشفية لطالبات المدرسة، مشيرا إلى أهمية العلم والتعليم والاستثمار في الأجيال الشابة التي هي العامود الأساسي لبناء الدولة الفلسطينية العتيدة.
كما قدم المصري شرحا مقتضبا عن صندوق ووقفية القدس التي تعنى بتنمية المدينة وتعزيز صمود أهلها مؤكدا أن ما تتعرض له مدينة القدس يستوجب من الجميع تحمل مسؤولياته من أجل حمايتها والحفاظ على تاريخها وجغرافيتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
ويشار إلى أن تاريخ هذه المدرسة يعود للعام 1937، حينما كانت تحوي على صفين دراسيين فقط، أضيف إليهما في العام 1954 صفين دراسيين آخرين، وفي العام 1960 أضيف ثلاث صفوف، وبعدها قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بتأهيل وتشطيب الطابق الثاني ليصبح عدد صفوف المدرسة (11) صفة، وتضم قرابة 340 طالبة.
وشارك في حفل الافتتاح العديد من الشخصيات الاعتبارية في بلدة العيزرية، وقد تحدث في هذا الاحتفال كل من رئيس المجلس المحلي، ومدير التربية والتعليم مشيدين بأهمية التعليم، وما تتعرض له المدارس من ممارسات احتلالية، وخلال الحفل قدمت الطالبات عرضا مسرحيا تحدث عن
حتمية العودة، وأهمية التعليم