احتضن بيت فلسطين على قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس، بتاريخ 09/09/2015، مجموعة مميزة من الشخصيات الفلسطينية على اختلاف توجهاتها السياسية والفكرية، جمعها علم فلسطين، وجمعتها الرغبة الصادقة والنوايا الحقيقية في توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي، وأيضا حبهم للقدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، وضرورة العمل الجماعي من أجل حمايتها وتنميتها ومجابهة سياسات التهويد والأسرلة التي تقوم بها دولة الاحتلال ضمن سياسة ممنهجة ومدروسة.

احتفلت بتاريخ 16/06/2015 جامعة فلسطين التقنية خضوري، وعلى هامش حفل التخرج الثامن "فوج الابتكار" بوضع حجر الأساس لمبنى كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة فلسطين التقنية خضوري بتبرع من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وبحضور وزيرة التربية والتعليم العالي ومحافظ محافظة طولكرم اللواء عصام أبو بكر رجل الأعمال الفلسطيني منيب رشيد المصري وابنه عمر وابنته ودينا وعدد من أحفاده ورئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني وعضو المجلس التشريعي سهام ثابت وممثلي مؤسسات القطاع الخاص، وحشد من ممثلي محافظة طولكرم.

خلال العدوان الأخيرة على قطاع غزة تعهدت حملة أغيثوا أهلنا في قطاع غزة بمحافظة نابلس ببناء مبرة للأيتام باسم (نابلس) في مدينة غزة، بقيمة التبرعات المادية التي جمعت من محافظة نابلس وكان لمؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية مساهمة كبيرة فيها. وتم مراسلة المعنيين في قطاع غزة بهذا الخصوص والاتفاق مع معهد الأمل للأيتام على تخصيص قطعة أرض من أراضي المعهد لإقامة هذا المشروع الذي سيخدم الأيتام وسيساهم في التخفيف من معاناتهم، وأجريت الترتيبات اللازمة من تصاميم وتصاريح بناء وغيرها، وسيشرع قريبا بالبناء

بتاريخ 26/5/2015 عقد "معهد منيب وأنجلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية" في الجامعة الأميركية في بيروت، ورشة العمل الدولية الخامسة والتي جمعت الأكاديميين وخبراء الطاقة وصناع السياسات لتقييم المسارات المختلفة المقترحة للطاقة في المنطقة، بما فيها الطاقة النووية. وهدفت الورشة أيضا إلى إقامة شبكة لتعزيز أبحاث الطاقة وتبادل الخبرات والتواصل بين خبراء الطاقة في الشرق الأوسط

انضمت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية إلى عضوية الهيئة الإدارية في مؤسسة محمود عباس. ويذكر أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية تقدم تبرعات سنوية لصندوق الطالب في مؤسسة محمود عباس، وذلك إسهاما منها في دعم التعليم ليس فقط في فلسطين وإنما أيضا لمساعدة الفلسطينيين أينما وجدوا على استكمال تعليمهم، وبخاصة أن المساعدة التي تقدمها المؤسسة يستفيد منها الطلبة الفلسطينيين في لبنان.

ضمن المشروع الذي أطلقته مدرسة الفرندز في رام الله من أجل المساعدة في إعادة تأسيس وتأهيل عشرة مكتبات مدرسية في قطاع غزة، قدمت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وضمن سياستها في دعم التعليم في فلسطين، منحة شكلت أكبر مساهمة مادية لدعم هذا المشروع، الذي تعتبره المؤسسة هام وحيوي من أجل طلاب غزة وبخاصة بعد الحرب الأخيرة على القطاع

بمشاركة شخصيات سياسية ودينية وممثلين عن القطاع الخاص والأهلي من جميع أنحاء فلسطين، تم افتتاح جناح الذاكرة في بيت فلسطين في مدينة نابلس، وجناح الذاكرة هو عبارة عن عمل فني سياسي "جدارية" بمساحة تقدر بحوالي (200) متر مربع، جسدت رسما التاريخ الفلسطيني منذ العام 1917، ولغاية هذه الأيام، ولم تكن الصورة وحدها هي الحاضرة بحيث ضمت الجدارية أسماء (418) قرية فلسطينية تم تدميرها وتهجير أهلها عام 1948، وأيضا أسماء المخيمات الفلسطينية جميعها، يتوسطها مجسما لطائر العنقاء تعبيرا على خلود الشعب الفلسطيني في أرض كنعان، وحتمية العودة

بدعوة من معهد منيب آنجلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت، وبالتعاون مع الجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء ودائرة الهندسة الميكانيكية في الجامعة، أقيم المؤتمر والمعرض الدولي الأول لتصميم البناء الفعال (المباني الكفيّة) في مبنى وست هول في الجامعة، وشارك في حفل الافتتاح السيد منيب رشيد المصري مؤسس هذا المعهد، ورئيس الجامعة البرفسور بيتر دورمان، ووزير الطاقة والمياه اللبناني ارتور نظريان، ومديرة المعهد الدكتورة نسرين غدار، والعديد من الأكاديميين والمهتمين والباحثين