أعلنت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وبالشراكة ما بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس عن تأسيس "وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم" في الجامعة الأردنية. وجاءت فكرة تأسيس الوقفية بمبلغ عشرة ملايين دينار، أسهمت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بمبلغ مليون دينار منها، على إن يتم العمل على جمع بقية المبلغ من الأفراد والشركات والمؤسسات المهتمة بدعم البحث العلمي، وفي ذات الوقت يستمر العمل على تنمية موارد الوقفية والتي يؤمل أن تصل موازنتها خلال السنوات العشر المقبلة إلى مائة مليون دينار
وبهدف ضمان استدامة وقفية القدس للبحث العلمي وتوسيع قاعدة الاستفادة منها، وعلى خطى منيب المصري الجد أعلن منيب المصري الحفيد عن تبرع شركة العائلة "ادجو" بمبلغ مئة ألف دينار سنويا وعلى مدار عشر سنوات لصالح وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، ليصبح التزام المؤسسة وشركة ادجو مليوني دينار
وتنبع رؤية الوقفية من توفير إطار مؤسسي منظم ومستدام لتأمين مصادر مالية متنامية لدعم إعداد وتأهيل الكوادر البشرية من فنيين وعلماء وباحثين من طلبة الجامعات الأردنية والفلسطينية، وإنتاج المعرفة والابتكارات والصناعات الإبداعية من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة للباحثين على الابتكار والإبداع العلمي والتكنولوجي والأدبي والثقافي، وتأمين التمويل المالي لدعم الطلاب المتميزين، وذلك من خلال مئات المنح الدراسية
وفي هذا الإطار قال منيب رشيد المصري خلال كلمته في حفل إطلاق الوقفية بأن تأسيسها جاء "وفاءً منا لروح المرحوم الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه، وتكريما للشعب الأردني الشقيق، وللعلاقة الأخوية التاريخية بين الشعبين وتقديرا للجامعة الأردنية العظيمة"، مؤكداً "أن الوقت قد حان للاهتمام بشكل أكبر للاهتمام بالبحث العلمي ودعم الطلبة للإسهام في تقدم العالم العربي وزيادة قدرته المعرفية والعملية على مواجهة التحديات المختلفة"،
ونوه المصري خلال زيارته للجامعة ولقاءه برئيسها الدكتور إخليف الطراونة إلى ان اختيار الجامعة الأردنية لتكون مركزاً لإطلاق فكرة الوقفية إنما جاء نتيجة لما تتميز به الجامعة الأردنية من دعم وتشجيع البحث العلمي ورعاية الطلبة المبدعين والأفكار الإبداعية في مختلف المجالات.
من جهته شكر رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة منيب المصري على مبادرته المميزة والسخية في دعم التعليم والبحث العلمي مبيناً إلى انه سيجري استثمار هذه الوقفية لتحقيق التقدم في المشاريع التحويلية والإنتاجية لتعود بالنفع على الأردن وفلسطين وبخاصة مدينة القدس