بعد ثلاثة سنوات من العمل الدؤوب في اعادة ترميم مستوصف التضامن التابع للجنة زكاة نابلس المركزية، والتي دعمته مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية تم افتتاح مجمع نابلس الطبي الخيري بمشاركة ورعاية الدكتور رامي حمد الله، وفي كلمة المؤسسة تعهدت بمواصلة دعمها لمشاريع الخيرية وفق خطتها الهادفة إلى المشاركة بشكل فاعل في عملية التنمية وبخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، مع التركيز على مدينة القدس، وتسعى المؤسسة إلى أن تكون في كل قرية ومخيم ومدينة.
كما أعلن أثناء الكلمة عن التحضيرات التي تقوم بها مؤسسة المصري من اجل وضع حجر الأساس لمدرسة للاناث تحمل أسم مدرسة المرحومتين مديحة وازدهار رشيد المصري، تخليدا لذكراهم في هذه المدينة التي احبوها.
كما استعرضت الكلمة المشاريع التي قامت عليها مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية منذ تأسيسها في العام 1970، موردة أن متوسط المشاريع الخيرية السنوية للمؤسسة تبلغ في المعدل حوالي أربعة مليون دولار، وفي هذا العام وصلت إلى قرابة (12) مليون دولار جلها قدمت لمشاريع أكاديمية وصحية وثقافية، وكان لصندوق ووقفية القدس وأيضا وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم نصيبا كبيرا من هذا المبلغ. وتقدم المؤسسة أيضا مساهمات لمخيمات الشتات لحين العودة الحتمية.
كما شكرت المؤسسة جميع القائمين على هذا المشروع فلجنة زكاة نابلس منذ تأسيسها عملت ليس فقط على تقديم الدعم المالي للمحتاجين بل ساهمت أيضا في دفع قطار التنمية وأسست وأقامت العديد من المشاريع الخيرية التي كان لها أثر اقتصادي واجتماعي. وشكرت المؤسسة اللجنة الفنية التي أشرفت على انجاز مشروع ترميم مستوصف التضامن والذي أصبح الآن يحمل بكل امتياز اسم مجمع نابلس الطبي الخيري السادة أسامة الزلموط، والدكتور، أحمد الهندي، عزام الشخشير، والمهندس فراس الزاغة من مكتب الإشراف الهندسي، كما قدمت شكرها إلى رئيس وأعضاء لجنة زكاة نابلس المركزية الحاليين والسابقين.